أخبار فلسطين

الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات: سياسة الإبعاد بحق المقدسيين تطهيرٌ عرقي وتهجيرٌ قسري

حذّرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، من خطورة استخدام الاحتلال سياسة الإبعاد بحق المقدسيين عن مدينتهم، ولا سيما الأسرى.

وأكّدت الهيئة في بيانٍ لها، أنّ استئناف سياسة الإبعاد بحق المقدسيين يُشكّل تصعيدًا خطيرًا في نهج التطهير العرقي والتهجير القسري.

وقالت إنّه انتهاك للقانون الدولي الذي يحظر على الاحتلال إبعاد المواطنين إلى أرض أخرى، وعدّت أي إجراء من هذا القبيل “جريمة حرب”.

وبيّنت الهيئة أنّ “القرار العنصري يُعيد إلى الأذهان سياسة الإبعادات التي مارسها الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين في ثمانينيات القرن الماضي”، مؤكدةً أنّه “يُحاول الآن تكريس هذا النهج الفاشي من جديد”.

وحذّرت من عودة الاحتلال إلى ممارسة هذه السياسة من جديد وما تشكله من مخاطر على الوجود المقدسي.

وترى الهيئة أنّ استمرار تمادي سلطات الاحتلال في ممارساتها والضرب بكل القوانين والقرارات الدولية عرض الحائط، هو نتيجة تساهل المجتمع الدولي وعدم محاسبتها على جرائمها.

ودعت منظمات حقوق الإنسان إلى رفع الصوت عاليًا لإدانة هذه الجرائم، واتخاذ إجراءات فعالة لحماية الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.

وأدانت الهيئة، قرار الاحتلال إبعاد الأسير المقدسي المحامي صلاح الحموري إلى فرنسا، وسبق أن صدّق ما يسمى بالمستشار القضائي ووزير القضاء في حكومة الاحتلال، على قرار سحب الهوية المقدسية من الأسير الحموري.

وتواصل سلطات الاحتلال استهداف الأسرى المقدسين المحررين عبر سلسلةٍ من الإجراءات التسعفية التي تهدف للتضييق عليهم والنيل من إرادتهم.

وتستهدف المقدسيين والمرابطين منهم خصوصًا، من خلال الاعتقالات والإبعاد وفرض الغرامات، بهدف فضّ المقدسيين عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى