800 فلسطيني مهددون بالتهجير القسري في حيّ باطن الهوى بسلوان
يواصل الاحتلال الصهيوني استهداف كل ما هو فلسطيني خاصة في مدينة القدس، ومؤخرًا، تتهدد قوات الاحتلال بتهجير 800 فلسطيني من حيّ باطن الهوى في سلوان بالقدس المحتلة، بالتهجير القسري من منازلهم وأراضيهم، بالتزامن مع مخططات إسرائيلية مشابهة لتهجير نحو 500 فلسطينيّ من حيّ الشيخ جراح بالإضافة إلى أحياء أخرى مهددة بالتهجير ومنها حيّ البستان وحي واد ياصول في سلوان.
وحذر وزير شؤون القدس فادي الهدمي، من مغبة إقدام الاحتلال على تنفيذ حملة تهجير وتطهير عرقي جديدة تطال مئات الفلسطينيين في حي بطن الهوى ببلدة سلوان.
وحذر الهدمي من أن التهجير القسري يتهدد 86 عائلة يزيد عدد أفرادها عن 700 شخص، قسم كبير منهم من الأطفال والنساء، وإحلال مستوطنين إسرائيليين مكانهم.
وقال: “تخطط إسرائيل لعملية تهجير عرقي واسعة بحي بطن الهوى بهدف تهويد بلدة سلوان في إطار المخططات التي وضعتها جماعات استيطانية إسرائيلية بدعم من الأجهزة الحكومية الإسرائيلية المختلفة”. مضيفًا: “على المجتمع الدولي سرعة التحرك لمنع الإخلاء القسري للعائلات الفلسطينية واستبدالها بالمستوطنين”.
وأشار الهدمي إلى أنه ليس ببعيد عن حي بطن الهوى، يتهدد الهدم أكثر من 100 منزل يقطنها 1550 فلسطينياًفي حي البستان بسلوان.
ويوم الأربعاء 26-5-2021، أرجأت محكمة الاحتلال “المركزية” في القدس، البت في قضية تهجير عائلات من حي بطن الهوى في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وكانت المحكمة المذكورة عقدت الجلسة للنظر في قرارات تهجير 6 شقق سكنية من أصل 86 في حي بطن الهوى في سلوان.
وقال رئيس لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان، الباحث في شؤون القدس فخري أبو ذياب: “إن الأحداث التي جرت في حي الشيخ جراح، حالت دون تمكن المحكمة من إصدار قرار لصالح المستوطنين”.
وأضاف أن قرار إخلاء المنازل هو قرار سياسي وليس قضائي، مؤكدًا أن المتضامنين سيبقون متواجدين في حي بطن الهوى لدعم صمود الأهالي.