أوروبيون لأجل القدس: التهويد والاستيطان لن يغير الهوية الحضارية للقدس
استنكرت مؤسس “أوروبيون لأجل القدس”، تصاعد اعتداءات الاحتلال الصهيوني وسياسة التهويد في المسجد الأقصى، التي تتزامن مع حلول الذكرى الـ 52 لإحراق المسجد الأقصى.
وقالت المؤسسة، في بيانٍ لها، السبت 21-8-2021، إن ذكرى إحراق المسجد الأقصى مناسبة للتذكير بحجم الإجرام الذي يقترفه الاحتلال بحق المسجد ومجمل مدينة القدس التي يواجه سكانها الأصليون أبشع أشكال التمييز العنصري في العصر الحديث.
وأشارت المؤسسة إلى أن ما يتعرض له المسجد والمقدسيون من تنكيل واعتداء يزيد إيمانهم بعدالة قضيتهم، ويعزز ارتباطهم وعموم المسلمين بقبلتهم الأولى ورفض أي محاولات لفرض التقسيم الزماني أو المكاني عليها.
ووجهت “أوروبيون لأجل القدس” التحيّة للمقدسيين أهالي المدينة المباركة، الذين يرابطون ويصرون على الدفاع عن مدينتهم رغم البطش والإرهاب الصهيوني.
وحثت المسلمين في العالم وجميع الأحرار في العالم على إسنادهم في نضالهم المشروع للتحرر من نير الاحتلال، وممارسة حقهم في حرية العبادة، وصون مقدساتهم.
وقالت إنّ “الذكرى تتزامن هذا العام مع الكشف عن مناقصة إسرائيلية سرية لبناء جسر باب المغاربة التهويدي الموصل بين باحة حائط البراق والمسجد الأقصى المبارك، الذي سيستخدم لاقتحام قوات الاحتلال والمستوطنين للمسجد الأقصى”.