أخبار فلسطين

رئيسي خلال افتتاح المؤتمر الدولي الـ35 للوحدة الإسلامية في طهران: الأنظمة السلطوية تسعى لمنع الوحدة

برعاية رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، السيد إبراهيم رئيسي، انطلق الثلاثاء 20-10-2021 المؤتمر الدولي الـ35 للوحدة الإسلامية في العاصمة طهران مع مراعاة الإجراءات الصحية.

وقدّم أمين المجمع العالمي للتقارب بين المذاهب الإسلامية، حميد شهرياري، تقريرًا عن تفاصيل المؤتمر الدولي للوحدة في حفل افتتاح المؤتمر.

وبالتزامن مع بداية أسبوع الوحدة، يعقد المؤتمر بحضور مجموعة من المفكرين والمفكرين الإسلاميين مع إلقاء كلمات مفكرين محليين وأجانب ومسؤولين عسكريين ووطنيين وسفراء أجانب.

وسيبحث المؤتمر لهذا العام أهم التحديات التي تواجه العالم الإسلامي، وأهم العوامل التي تهدد السلام العالمي وستكون محاور المؤتمر عبارة عن: الحرب والسلام العادل – الأخوة الإسلامية ومكافحة الإرهاب – الحرية الفكرية الدينية – الاجتهاد ومواجهة التشدد والتكفير – التعاون والتعاطف واجتناب التنازع – الاحترام المتقابل بين المذاهب الاسلامية – رعاية أدب الخلاف والامتناع عن الجدل العبثي والإساءة إلى رموز الآخر.

ويستهدف المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية خلق الوحدة والتضامن بين المسلمين وتبادل الافكار بين العلماء والباحثين من أجل تقريب وجهات نظرهم العلمية والثقافية.

وقد أرسلت إلى المؤتمر 514 مقالة من النخب العلمائية والسياسية والثقافية وأساتذة الجامعة والنشطاء الاجتماعيين والإعلاميين من إيران و52 دولة من سائر دول العالم، وبسبب انتشار جائحة كورونا ستلقى 360 كلمة من مجموع الكلمات على شكلٍ افتراضي.

رئيسي: الأولوية للقضية الفلسطينية

وأكد الرئيس الإيراني، السيد إبراهيم رئيسي، خلال كلمةٍ له في افتتاح المؤتمر على ضرورة أن تحظى القضية الفلسطينية بالأولوية لدى العالم الإسلامي، لافتًا إلى أن الأنظمة السلطوية تسعى إلى فرض هيمنتها على المجتمعات الإسلامية لمنعها من المضي في الوحدة.

ورأى رئيسي أن “قدرة الإسلام هي القوة الوحيدة التي واجهت نظام الاستكبار العالمي بعد الحرب العالمية الثانية”.

ولفت إلى أن “الاستكبار العالمي سعى إلى بثّ الفتنة بين المسلمين وزرع الجماعات المتطرفة وتزويدها بالأسلحة”، مشيرًا إلى أنّ “الاستكبار العالمي دعم الحكومات الضعيفة في الدول الإسلامية لتنفيذ مصالحه ومصالح الكيان الصهيوني”.

وشدد على ضرورة توسيع التعاون الإعلامي والثقافي بين الدول الإسلامية، معلنًا أن طهران “تمد يد الصداقة لكافة البلدان الإسلامية، ولمن لديهم اهتمام بأمور المسلمين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى