التحالف الأندونيسي لنصرة بيت المقدس: لا يوجد مبرر واحد لتطبيع العلاقات مع الاحتلال
قال التحالف الأندونيسي لنصرة بيت المقدس: “إن المسجد الأقصى جزء من شعائر دين الله سبحانه وتعالى، ولا يزال تحت خطر التدنيس والتدمير ما دام الصهاينة لا يغادرون القدس”.
وأضاف التحالف في بيان صدر عنه، السبت 22-8-2020، إن خطر الاحتلال ينعكس في إحراق المسجد الأقصى قبل 51 عامًا، بالتحديد في 21 آب 1969، وتدنيس الأقصى من خلال اقتحام المستوطنين المحتلين، وأداء الطقوس اليهودية داخل الأقصى كل يوم تقريب.
وأشار التحالف إلى أن الصمت على ما حدث من تدمير وتدنيس للمسجد الأقصى، والظلم الذي يُعاني منه الشعب الفلسطيني بعد معرفة الحقائق، يُعدّ خيانة للدين والإنسانية.
وأكد بيان التحالف أنه لا يوجد مبرر واحد لتطبيع العلاقات مع الاحتلال، لأن جميع الاتفاقيات التي تؤدي إلى الاعتراف بحقوق جزء من الاحتلال أو كله، خيانة لجهود الاستقلال الفلسطيني والحفاظ على قدسية المسجد الأقصى.
وشدد البيان على أن تطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني جريمة سواء في بعض أو جميع الجوانب، سواء في مجالات الدبلوماسية أو الثقافة أو الاقتصاد.