الريسوني: لا يجوز شرعًا ولا إنسانيًا ترك الفلسطينيين وحدهم
أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور أحمد الريسوني أن نصرة الشعب الفلسطيني ودعمه، ودعم جهاده المشروع، بجميع الأشكال الممكنة، واجبٌ شرعي على جميع المسلمين، وهو دَين على الأحرار والشرفاء من كل الأديان والقوميات والاتجاهات.
وتحدث الريسوني عن دور الأمة في نصرة الشعب الفلسطيني، خلال مؤتمر “القدس أمانة.. التطبيع خيانة”، الذي يعقده الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين.
وعن التطبيع أشار الريسوني إلى أن بعض المحسوبين على العرب والمسلمين اصطفّ تحت العباءة الصهيونية، ليصبح خادمًا لمشروعه، مشددًا على أننا لسنا كارهين للسلام، وليس المطبعون أولى منّا بالسلام، وعلى العكس، المطبعون الذي يشجعون الاحتلال على الاستمرار بجرائمه، وبالقتل والانتهاكات، والتطبيع ليس خدمة للسلام، السلام يكون باستعادة أهل الحقوق حقوقهم.
وأكد الريسوني أن قضية فلسطين والقدس والمسجد الأقصى قضيتنا جميعًا، ولا يجوز شرعًا، ولا إنسانيًا، ترك الفلسطينيين وحدهم يواجهون هذه الغطرسة الصهيونية، لا بدّ أن نمدّهم بما نستطيع، وهو كثير، ولو استعمل المسلمون عُشر قدراتهم لكانوا حرروا فلسطين من أول سنة.
وشدد الريسوني على أننا لا نقبل تقسيم فلسطين، فالتقسيم غير مقبول شرعًا؛ فهو سرقة ونهب وعدوان.