“الملتقى العلمائي العالمي من أجل فلسطين”
إطار مدني مفتوح، تأسس في 18 أيار 2015، خلال المؤتمر العلمائي الأول الذي نظّمته الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، في بيروت.
يضمّ الملتقى في عضويته مجموعةً من علماء الدين الإسلامي، من مختلف الدول والثقافات، ومن جميع المذاهب والمدارس الفقهية الإسلامية، الذين اجتمعوا على كلمة التوحيد ووحدة الكلمة من أجل القضية المركزية للأمة، قضية فلسطين
تصدر عن الملتقى نشرة دورية، يوم الخميس من كل أسبوع، بعنوان
الرؤية
تشكل قضية فلسطين عنواناً جامعاً لأحرار العالم، ولأبناء الأمم والشعوب العربية والإسلامية، وذلك لما تمثله فلسطين من رمز للكفاح الإنساني من أجل العدالة والحرية والسلام، بالإضافة إلى أنَّها قضية الأمّة الأولى، نظراً لارتباط جميع القضايا الأخرى بها، سواء القضايا الحضارية أم الاقتصادية أم الاجتماعية أم السياسية، بالإضافة إلى قيمتها الدينية والروحية.
ومع أنَّ المسؤولية عن قضية فلسطين هي مسؤولية عامّة، يتحملها جميع الأحرار والشرفاء بالسوية، إلا أنَّ العلماء يختصون بجانب هامّ من هذه المسؤولية، إذ يقع عليهم جزء أساسي من واجب المواجهة الفكرية والثقافية والعقائدية مع المشروع الصهيوني.
وهنا يسعى “الملتقى العلمائي العالمي من أجل فلسطين” إلى تحديد أبعاد هذه المسؤولية العلمائية، وترجمتها إلى أهداف إجرائية، والبحث في الآليات العملية والسُّبل الواقعية لتحقيقها.
وذلك من أجل الوفاء بواجب العلم والقيام بحقّه، ورعايةً للقيم والأخلاق، وخدمةً للإنسانية المتطلعة إلى العدالة، والأمم والشعوب الساعية من أجل استقلالها وحريتها، وانتصاراً لأم القضايا العادلة قضية فلسطين، وتضامناً مع الشعب الأكثر تعرضاً للبطش والقتل واغتصاب الأراضي والحقوق، وهو الشعب الفلسطيني العزيز.
الأهداف
إعادة الاعتبار إلى قضية فلسطين بصفتها القضية الأولى والمركزية للأمة كلّها، وإلى أهمية العمل الفكري لتحرير فلسطين إلى جانب المقاومة، خاصةً بعد انشغال شعوب الأمة وقادتها الدينيين والفكريين لسنوات عديدة بالأزمات التي خلّفتها الأحداث المؤسفة التي تعرضت لها العديد من البلدان الإسلامية.
بناء جبهة علمائية في مواجهة محاولات شرعنة التطبيع مع العدو الصهيوني، لبيان الموقف الشرعي الواضح من مختلف المسائل المتعلقة بالصراع مع العدو، وتفعيل دور العلماء والدعاة والمبلّغين في خدمة الأمة وقضاياها، وخاصة منها قضية فلسطين.
اعتماد العمل المشترك – في القضايا التي تمسّ قضية الأمة الأولى ومصالحها العليا – وسيلةً لتحقيق الوحدة، وليس الحوار النظري أو الجدال الكلامي، ونَبْذُ المجاملة والشعارات البعيدة عن التطبيق.
إعادة قضيَّتي فلسطين ووحدة الأمّة إلى مكانتهما اللائقة المتقدمة في خطاب المنبر الديني، بشكل علمي.
تقديم قضية فلسطين للعالم، ليس بوصفها قضية عربية أو إسلامية فحسب، ولكن باعتبارها قضية كونية إنسانية، فهي محور للصراع ما بين الخير والحق والعدل من جهة، وما بين الطاغوت العالمي من جهة أخرى.
وضع برامج لتثقيف أبناء الأمة فكرياً وروحياً وعملياً ليكونوا مؤهلين بشكل صحيح للعمل الجادّ والواعي في سبيل تحقيق أهداف أمتهم، وذلك بالتعاون مع أصحاب الاختصاص في كل الميادين، ممن يؤمنون بعدالة القضية الفلسطينية.