لقاء للاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في ذكرى إحراق المسجد الأقصى
عقد الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة لقاءاً في مكتب رئيسه الشيخ ماهر حمود في مدينة صيدا اللبنانية، لمناسبة ذكرى إحراق المسجد الأقصى وتنديداً ورفضاً للخطوات التطبيعية التي تقوم بها بعض الدول العربية مع العدو الصهيوني.
استهل اللقاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس الاتحاد سماحة الشيخ ماهر حمود كلمة وجّه خلالها تحيةً للعلماء العاملين المجاهدين في العراق وفي فلسطين وفي لبنان، متمنياً اكتمال الرؤية السياسية الإسلامية.
ودعا الشيخ حمود علماء ووعاظ السلاطين إلى الاستيقاظ من غفلتهم، مشدداً على وجوب دعم المقاومة التي حاولوا إسقاطها بحروب ومؤامرات وبتحريض مذهبي وأكاذيب وأضاليل ولم يفلحوا.
كما شارك في اللقاء الشيخ عبد المجيد عمار عضو المجلس السياسي لحزب الله الذي اعتبر أن كلام ورهانات ومعادلات الأمس غير معادلات اليوم لأن الشعب استفاق وأن كل محاولات تلميع صورة الأنظمة من مساعدات ليست إلا لتمرير صفقات خياناتهم ولن تعطي ظاهرة التطبيع مع العدو شرعية لهذا الكيان لا في وجوده ولا في استمراره، مؤكداً أن الرهان كبير على المقاومة في فلسطين التي أصبحت رقماً صعباً.
وألقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأستاذ إسماعيل هنية كلمة عبر تسجيل صوتي، ندد فيها بالاتفاق “الإماراتية – الصهيوني” واعتبره تجاوزاً لإجماع الأمة وثوابتها في أرض فلسطين والقدس والأقصى.
ثم أُلقيت كلمات عدّة لـ “تجمع العلماء المسلمين” و”مجلس علماء فلسطين”، و”جبهة العمل الإسلامي” و”حركة التوحيد الإسلامي”، أجمعت على الرفض والتنديد بالاتفاق والتطبيع بين الإمارات والعدو الصهيوني.. كما وجّه المتحدثون إلى كل علماء الأمة الإسلامية لتبني فتوى (إن الذي يطبع مع الصهاينة لا يحل له أن يصلي في المسجد الأقصى).. واعتبرت أن التطبيع مع العدو إن دل على شيء فإنما يدل على إننا أصبحنا في نهاية المطاف وفي أواخر أوان المعركة وإن المعركة مع العدو باتت قريبة وقريبة جداً.