أخبار فلسطين

جماعة المدرّسين في قم: نصرة غزة واجب شرعي

قال الله تعالى فى كتابه الكريم: “وَما لَكمْ لا تُقاتِلُونَ في‏ سَبيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ الَّذينَ يقُولُونَ رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْ هذِهِ الْقَرْيةِ الظَّالِمِ أَهْلُها وَاجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْك وَلِيا وَاجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْك نَصيرًا” (النساء ۷۵).

أصدرت جماعة المدرسين في الحوزة العلمية بمدينة قم بيانًا شديد اللهجة، دعت فيه علماء المسلمين إلى كسر حاجز الصمت والوقوف الحازم إلى جانب الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، معتبرة أن نصرة المظلومين واجب شرعي وأن التخاذل عن ذلك يوازي الكفر.

البيان استنكر “العدوان الصهيوني” والحصار الخانق المفروض على غزة، منتقدًا صمت بعض الحكومات الإسلامية بل وتواطؤها بدعم الاحتلال. كما شدّد على أن الموقف الإسلامي الأصيل يفرض رفض موالاة الصهاينة أو التعامل معهم، انسجامًا مع تعاليم القرآن الكريم.

وقال البيان إنّه “من الواجب الشرعي والمسؤولية الدينية على علماء الأمّة اليوم أن يكسروا حاجز الصمت أمام هذه الجريمة السافرة، وصمت القوى السياسية في البلاد الإسلامية، وتقاعس المجتمع العالمي والمنظمات الدولية، وأن يرفعوا أصواتهم من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني المظلوم من براثن الحكّام الغاصبين، حتى تنتبه الحكومات الإسلامية من غفلتها وتضطلع بمسؤولياتها”.

وأضاف أن “التخاذل اليوم عن تنفيذ الأمر الإلهي في نصرة المظلومين يعادلُ الكفرَ”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى