البيان الختامي لمؤتمر “نداء الأقصى الثاني”: فلسطين هي محور الصراع ونرفض التطبيع
أكّد البيان الختامي لمؤتمر “نداء الأقصى الثاني” في العراق أنّ “القضية الفلسطينية هي ساحة الصراع الأولى بين أحرار العالم والقوى الاستعمارية”.
ووفق البيان فإنّ المشاركين أكّدوا “دور علماء الدين والإعلام ومؤسسات المجتمع المدني في توضيح أبعاد القضية الفلسطينية، والنهضة الحسينية”.
ووفق البيان الختامي، شدد المشاركون على “أهمية نشر صوت الجرحى وعوائل الشهداء والأسرى، وتعريف العالم بما يتعرضون له من انتهاكات”.
كما وجّه المؤتمر التحية إلى أبناء الشعب الفلسطيني، مقدّراً “ثباتهم وتضحياتهم العظيمة أمام الجبروت الصهيوني”.
المنسق العام للحملة العالمية للعودة إلى فلسطين
الشيخ يوسف عباس
واعتبر البيان أنّ “الإساءة إلى الكتب السماوية ومن بينها المصحف الشريف تستند إلى دعم واضح من الجهات نفسها التي تساند الكيان الصهيوني”.
كما رفض البيان الختامي لمؤتمر “نداء الأقصى الدولي” التطبيع مع الكيان الصهيوني”، داعياً علماء الأمة وأحرار العالم للعمل على “مواجهة التطبيع بكافة أشكاله”.
يذكر أنه انطلقت، الأحد الماضي، أعمال مؤتمر “نداء الأقصى الدولي”، الذي عُقد تحت شعار “فلسطين والإمام الحسين: الأبعاد العالمية للشخصية الرسالية والقضية الإنسانية”، بمشاركة ممثلين من 65 دولة، في مدينة كربلاء العراقية.
وفي اليوم الثاني من المؤتمر (اليوم الإثنين)، ناقشت اللجان المشاركة التجليات العالمية في القضية الفلسطينية والنهضة الحسينية، بالإضافة إلى التهديدات المستجدة على المسجد الأقصى ومحاولات تهويد القدس الشريف، إلى جانب مسؤولية الإعلام في تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني.