“الحملة العالمية” تكرّم “سفراء العودة إلى فلسطين” في العاصمة اللبنانية بيروت
كرّمت الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، بحضور عشرات الناشطين، اليوم الإثنين، عدداً من النخب السياسية والفكرية المؤثرة حول العالم، ممن حملوا لواء القضية الفلسطينية، وعملوا لها ودافعوا عنها.
وجاء تكريم سفراء العودة، والبالغ عددهم 8، خلال فعاليات “الملتقى الدولي الأول لسفراء العودة”، في العاصمة اللبنانية بيروت.
والسفراء المكرمون هم:
– النائب في برلمان جنوب أفريقيا، ماندلا مانديلا، حفيد المناضل نيلسون مانديلا.
– الناشطة الكوبية أليدا غيفارا، ابنة المناضل الأممي تشي غيفارا.
– رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين الإعلامية، غسان بن جدو.
– الإعلامي الرياضي الجزائري، حفيظ الدراجي.
– النائب الإسباني في البرلمان الأوروبي، مانويل بينيدا.
– الفنان اللبناني معين شريف.
– المنشد البحريني حسين الأكرف.
– الكاتب الهندي توشار غاندي، حفيد المهاتما غاندي.
وقالت الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، عبر موقعها الإلكتروني، إنّ فكرة “سفير العودة إلى فلسطين”، جاءت سعياً للارتقاء بالعمل التضامني مع فلسطين، والاستفادة من الفرص المتاحة عالميّاً من أجل تعزيز الاهتمام الجماهيري بحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأوضحت أنّ “سفير العودة” لقبٌ يُمنَح لمجموعةٍ من الشخصيات النضالية الرمزية الدولية، والمعروفة بمواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية.
وأكّدت الحملة العالمية أنّ فكرة “سفير العودة إلى فلسطين” تؤكد الالتزام بشأن حق عودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه، والكفاح من أجل هذا الحق، في مختلف المحافل الدولية والمحلية، التي يُشارك فيها “سفير العودة”.
وصباح اليوم، انطلقت فعاليات اليوم الثاني للملتقى الدولي لـ”سفراء العودة”، في جلسته الأولى، تحت عنوان “تحديات وأفاق العمل التضامني مع فلسطين”. أمّا الجلسة الثانية فكانت تحت عنوان “تحديات وآفاق العمل التضامني مع فلسطين، ومشروع سفير العودة”.
وخلال اليوم الأول للمتقى، زار “سفراء العودة إلى فلسطين” عدداً من منازل اللاجئين الفلسطينيين في مخيم برج البراجنة، وتم تنظيم استقبال شعبي حاشد لهم. وأكد “السفراء” حقّ العودة للفلسطينيين، وتحرير فلسطين من البحر إلى النهر.
وينعقد الملتقى، للمرّة الأولى، على مدى ثلاثة أيام، بحضور شخصيات سياسية ورياضية وفنية، ونخبة من المؤثّرين من 24 دولة.
وكانت الحملة نشرت لافتاتٍ ترحيبية بالضيوف، في شوارع العاصمة اللبنانية بيروت، تحضيراً للملتقى.
وتعقد الحملة، بصورة متكررة، فعاليات تكريمية وتضامنية مع القضية الفلسطينية، من أجل ترسيخ حضور القضية الفلسطينية في الميدان الدولي، في كلّ المجالات والمناطق الجغرافية.