هيئات وعلماء من 30 دولة يُعلنون دعمهم للمقاومة وتحريم التطبيع
أكّدت هيئات وعلماء مسلمون من 30 دولة حول العالم، دعمهم للمقاومة الفلسطينية وتحريمهم التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، داعين لتفعيل المقاطعة مع كل المؤسسات الداعمة له.
والتقت وفود من علماء الأمة الإسلامية يُمثّلون مؤسسات وهيئات العلماء في اجتماعٍ هو الأول من نوعه مع القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية حـمـاس، برئاسة إسماعيل هنيَّة.
وبحث اللقاء القضايا المتعلقة بمعركة “طوفان الأقصى” والقدس وفلسطين، وأهم المستجدات والتطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والواجبات تجاهها.
وأكّد العلماء الدعم الكامل للشعب الفلسطيني في جهاده ومقاومته ضدَّ الاحتلال الصهيوني، مشددين على أنّ علماء الأمة “جزء من هذه المعركة يدًا بيد مع المجاهدين الذين يحققون النكاية بالعدو ويوقعون به الإيلام المبارك ويذودون بجهادهم عن الأمة الإسلاميّة جمعاء”.
وأضافت الهيئات أنَّ حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وجميع فصائل المقاومة على أرض فلسطين هي حركات تحرر وطني وتمثل ضمير الأمة وتطلعاتها في التحرير والتمكين.
وأشارت إلى أنّ كل محاولات الطعن بحركات المقاومة ما هي إلا خدمة للاحتلال في حربه.
وأكد العلماء تحريم التطبيع مع الاحتلال بكلِّ صوره وأشكاله، وتفعيل المقاطعة الشاملة للمؤسسات الداعمة للكيان الصهيوني، والمؤسسات المطبعة معه.
وشددوا على أن القدس والمسجد الأقصى المبارك هما محور الصراع بين الأمة الإسلامية الاحتلال وداعميه، مطالبين الأمة بمؤسساتها وشرائحها كافة أن تضطلع بمسؤوليتها التاريخية وواجبها الشرعي في العمل على تحرير فلسطين والمسجد الأقصى.
وأكدوا وجوب العملُ على توحيد الأمَّة الإسلامية بجميع مكوناتها في مواجهة العدوِّ وحلفائِه، ونبذ النزاعات التي تعمق الشروخ وتزيد الفرقة.