الريسوني يدعو إلى “تخصيص الزكاة والأموال للمقاومة في فلسطين”
قال الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور أحمد الريسوني: إنّ ما يجري في فلسطين منذ فجر السبت الماضي 7-10-2023، “جهادٌ قد استجمع كل الدواعي والموجبات، وانتفت فيه كل المحاذير والتحفظات، وسقطت فيه كل الأعذار والتعِلات”.
وفي مقال له بعنوان “معركة فلسطين والأقصى.. الجهاد الأشرف والأنظف”، نشرته مواقع إعلامية مغربية، كتب الريسوني أنّ التدافع مع الظالمين مشروع وضروري لمصلحة المظلومين، ولمصلحة عموم الإنسان والأديان، معتبرًا أنّ “هذا هو الجهاد الجاري اليوم في فلسطين.. فهو لمصلحة عموم المسلمين، ولمصلحة عموم البشرية”.
وعندما يتعذّر على “المسلمين الوصول إلى فلسطين للقيام بهذا الفرض المتعين، وليشاركوا أهلها في جهادهم ومعاركهم الميدانية، لا بأس.. يمكنكم جميعًا أن تُجاهدوا بالأشكال الممكنة، وأن تُشاركوا في هذا الفرض الجهادي، الذي أصبح عينيًا إلى أن تتحرر فلسطين ويتحرر المسجد الأقصى المبارك”.
وأضاف العلامة المغربي، أننا “قادرون على تخصيص جزء من أموالنا ومداخيلنا وزكواتنا للجهاد والمجاهدين، وللمرابطين الصامدين، ولمن خلفهم من عوائلهم وذرياتهم وعموم شعبهم”.
وتابع: “قادرون على تعبئة مجتمعاتنا ومن يحيطون بنا ويتعاملون معنا، لأجل التوعية والدعم والنصرة، بكل الأشكال والوسائل الممكنة”، وفق تعبيره.
وتواصل الطائرات الصهيونية منذ، يوم السبت 7-10-2023، شنّ مئات الغارات العنيفة والمتواصلة ضد أهدافٍ مدنية في محافظات قطاع غزة كافة.