صبري: تُعسًا للمطبعين ومسرّبي العقارات
شهدت مدينة القدس المحتلة، أمس الجمعة، تشديدات وقيود على وصول المصلين للمسجد الأقصى المبارك للأسبوع السادس تواليًا، بعد تمديد الإغلاق الشامل حتى الأحد المقبل.
ونصبت قوات الاحتلال الحواجز على مداخل المدينة والبلدة القديمة والمسجد الأقصى، وعرقلت وصول المصلين من خلال التوقيف وتحرير الهويات والتدقيق فيها، ومنعت دخول البلدة إلا القاطنين فيها.
واستنكر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري عرقلة الاحتلال وصول المصلين والتضييق على حراسه لفرض واقع جديد.
وقال: “رغم جائحة كورونا إلا أن اقتحامات المستوطنين لساحاته ما زالت مستمرة، وبنفس الوقت يتم التضييق على المسلمين والواصلين للمسجد”.
وأكد أن المسجد الأقصى للمسلمين وحدهم، وجميع ما يقوم به الاحتلال باطل، وساحة البراق وقف إسلامي.
وبيّن صبري “ونرفض ما تقوم فيه سلطات الاحتلال من محاولة لتغيير الواقع الاسلامي في ساحة البراق”.
وأكمل “تعسًا لمن أشرك، وتعسا لمن طبع مع الاحتلال، وتعسًا لمن ارتكب الخطيئة الكبرى بالتسريب وبيع العقارات، فلا شفاعة للمتنكرين فالشفاعة للمخلصين لدينهم وأوطانهم”.