نشطاء يكشفون عن إجراءات تهويدية خطيرة بحق القدس والأقصى
كشف نشطاء مقدسيون عن مخططات وإجراءات تهويدية جديدة وخطيرة، ينفذها الاحتلال الصهيوني في مدينة القدس المحتلة وبحق المسجد الأقصى.
وقال الباحث في شؤون القدس شعيب أبو سنينة: “الاحتلال ما زال مستمرًّا في انتهاكاته وإجراءاته لتهويد المسجد الأقصى المبارك، موضحاً أنه يحاول تهويد المنطقة الشرقية في المسجد، من أجل تجهيز مكان صلاة للمستوطنين”.
وأشار أبو سنينة إلى أنّ اقتحامات المستوطنين للأقصى تجري بحماية شرطة الاحتلال وأمام ناظرها، مشدداً على أن الاحتلال يريد أن يفرض السيادة على المسجد الأقصى بكل الطرق والسبل.
وذكر أن الاحتلال زرع قبوراً وهمية في مناطق مختلفة بالمدينة المقدسة، من أجل إثبات أحقيتهم في الأرض، مضيفاً أن الاحتلال يزرع القبور الوهمية، من أجل مطامع سياسية والسيطرة على مساحة أكبر في القدس.
ويواصل المستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال، وسط دعوات فلسطينية ومقدسية للاستمرار في الحشد والرباط بالمسجد، وذلك ضمن حملة الفجر العظيم.
ويقتحم المستوطنون الأقصى بمجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ويؤدون طقوساً تلمودية، ويتجولون باستفزاز في ساحاته.