بقلم الدكتور الشيخ محمود عكام – مفتي محافظة حلب
هيَّا إلى الاجتماع يعقبه إجماع، والإجماعُ نَتيجةٌ واعية وأكيدة لذيَّاك الاجتماع فهو إيجاد حَلٍّ للقضية الأُسّ قضية فلسطين، والمجتمعون كل المسؤولين في العالَمين العربي والإسلامي وسائر شُرفاء العالم ومُنصفيه وعُقلاءئه، والإجماعُ سيكونُ على اعتبار واعتماد حَلّ المقاومة لأن الكيان الإسرائيلي غاصب مُعتدٍ أثيم سفَّاح سفَّاك ليسَ له أدنى حق في فلسطين وبيت المقدس، أقرَّ بذلك المؤرخون الجادُّون من مختلف بلاد الدنيا وأديانها ومذاهبها ومبادئها، وقد جرَّبَ مَنْ سبقنا الحوار معهم فلم يُجْدِ بل ازدادت الصَّهاينةُ غَطرسةً وعُتوَّاً وفُجُوراً واعتداءً وتقتيلاً ونَهباً وسَلباً، وكانت ثمّة قرارات وفيرة كثيرة في أدراجِ الأمم المتحدة ومجلس الأمن تُدينهم وتعدُّهم مُعتدين ومُحتلّين، فما أَبَهوا وما ارتدعوا وما قبلوا وتجريب المجرَّب مَضْيعةٌ للوقت وإفسادٌ للعقل: (قَاتِلُوهم يُعَذِّبهم اللهُ بأيديكم ويُخْزِهم وينصُركم عليهم ويَشْفِ صُدورَ قومٍ مُؤمنين).
حلب 8/2/2022
