خطيب الأقصى يدعو إلى شدِّ الرحال إلى المسجد والتصدي لـ “مسيرة الأعلام” الصهيونية
دعا خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري، الكل الفلسطيني للرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، في ظل المخاطر التي يتعرض لها.
وقال صبري في تصريح صحافي، اليوم الأربعاء، إن دعوات المستوطنين وحكومة الاحتلال الفاشية لاقتحام الأقصى المبارك وتنظيم “مسيرة أعلام” استيطانية جريمة قديمة جديدة يريد الكيان الصهيوني من خلالها تخفيف الضغط عن الأزمات الحقيقية والمتصاعدة في الشارع الصهيوني.
وذكر أن الكيان الصهيوني يستغل المناسبات والأعياد لتدنيس المسجد المبارك وانتهاك حرماته بالإضافة إلى تصدير أزماته الداخلية المستمرة والمتصاعدة إلى الأقصى، ليؤكد أنه مستمر في عمليات الاقتحام والتهويد للمدينة المقدسة وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. وبين أن الاحتلال وقادته يعلمون أن إحداث توتر داخل الأقصى وفي باحته سيدفع إلى انحراف البوصلة تجاه تخفيف الضغط الكبير على حكومة نتنياهو.
وتنظم “جماعات الهيكل” المزعوم وعدد من منظمات اليمين الاستيطانية، مسيرة أعلام تهويدية في القدس، ستنطلق الساعة 9:45 من مساء اليوم الأربعاء، وستمر في البلدة القديمة. وتستهدف المسيرة التهويدية أبواب المسجد الأقصى، الجديد والزاهرة والعمود والأسباط، لتنتهي بالدخول إلى البلدة القديمة من باب المغاربة ثم إلى ساحة البراق. وتصاعدت الدعوات للرباط في المسجد الأقصى، لصد اقتحامات جماعات المستوطنين فيما يسمى بـ “ذكرى خراب الهيكل” المزعوم.
كما تعالت الدعوات لضرورة تصعيد المواجهة مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية، دفاعاً عن الأقصى، الذي يتعرض لتهديدات كبيرة جراء المخططات الاستيطانية والتهويدية في مدينة القدس. وحذرت جهات فلسطينية من تفجر الأوضاع في مدينة القدس، جراء تواصل جرائم الاحتلال وتصاعد مخططاته الاستيطانية بحق المقدسات الإسلامية.