بمشاركة شخصيات عالمية نضالية وثقافية ومؤثرين.. الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين تنظّم الملتقى الدولي الخامس للتضامن مع فلسطين في جنوب أفريقيا الأحد المقبل.
ينطلق الملتقى الدولي الخامس للتضامن مع فلسطين والذي تنظمه الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين بالتعاون مع عائلة مانديلا في جنوب أفريقيا في الثاني من كانون الأول القادم ولغاية 5 في دولة جنوب أفريقيا.
وتشارك في الملتقى شخصيات عالمية نضالية وثورية معروفة بمواقفها النضالية تجاه القضايا المحقة والشرعية في العالم أهمها القضية الفلسطينية، كما سيشارك في أعمال الملتقى مؤثرون وصنّاع محتوى وغيرهم من المشاهير على السوشل ميديا، معروفون بدعمهم للقضية الفلسطينية، ولهم حاضنة جماهيرية كبيرة على مستوى الوطن العربي.
ويهدف المؤتمر إلى توجيه رسالة دعم وتضامن مع نضال الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه، وفي مقدمتها حق العودة، وسيكون بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني 29 تشرين الثاني 2023، وموافقاً للذكرى العاشرة لانطلاقة الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، وتقديراً لأيقونة المناضلين والأحرار (نيلسون مانديلا) في ذكرى رحيله يوم 5 كانون الأول/ ديسمبر عام 2013.
ويعقد الملتقى الدولي الخامس للتضامن مع فلسطين تحت عنوان: (نيلسون مانديلا وفلسطين: من مواجهة العنصرية إلى التحرير)، حيث يتضمن برنامج الملتقى في يومه الأول الجلسة الافتتاحية وفيها كلمة عائلة نلسون مانديلا، وكلمة الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين بالإضافة لـ كلمات لعدد من الشخصيات المشاركة من أنحاء العالم.
ويتخلل البرنامج في اليوم الأول وخلال الجلسة العامة شهادات حيّة من شخصيات فلسطينية عن واقع النضال الفلسطيني، ووحشية الإجرام الصهيوني، إضافةً لشهادة عن النضال ضد التمييز العنصري في جنوب أفريقيا.
وفي اليوم الثاني ستستهل الجلسة العامة بعنوان نيلسون مانديلا وفلسطين، وفيها دروس من النضال في مواجهة الفصل العنصري، وتجربة جنوب أفريقيا : نضال حتى التحريـر، فيما سيعرض ضمنها تقارير اللجان، وتناقش فيها مسودة البيان الختامي، وتتضمن مداخلات وتعقيبات من الحضور، وفي الجلسة الختامية سيكون هناك كلمات لعدد من الشخصيات العالمية البارزة ومن ثم تلاوة البيان الختامي.
ويختتم برنامج الملتقى في يومه الثالث أعماله بوقفة جماهيرية احتفاء بالذكرى العاشرة لرحيل الرئيس المناضل نيلسون مانديلا.
وتستمر الحملة منذ تأسيسها بعقد المؤتمرات العالمية التضامنية مع الشعب الفلسطيني وحشد التأييد العالمي والتضامن الإنساني مع القضايا المحقة أبرزها القضية الفلسطينية وحق عودة شعبها إلى أرضه.
